تخلص من ربطة العنق ووضع بذلته جانبا. بقميص صيفي يفرضه الجو الحار في السنيغال . هكذا بدا الملك محمد السادس محاطا بأفراد الجالية المغربية وهم يطوقونه بالابتسامة، بعد يوم حافل بالأنشطة اخرها تدشينه لعدة مشاريع في دكار، وعلى رأسها مصحة للعيون. خلفه البحر وأمامه رحلة افريقية بدات في السنغال، وقد ارجأ انتقاله إلى الكوت ديفوار بأربعة وعشرين ساعة، حتى يلتقي مع مغاربة، وينهي برنامجا يحضر فيه أكثر من ملف خلفيات بعضها لا تغيب عنها قضية الصحراء.