دعا عبد العزيز أفتاتي" القيادي في حزب العدالة والتنمية في تصريح ل"فبراير.كوم"، حزب الأصالة والمعاصرة إلى الكف عن ترديد الخزعبلات التي يطلقها بين الفينة والأخرى، ومنها اتهام حزب المصاح بمحاولة الإستحواذ على الحوار الوطني حول المجتمع المدني. وأضاف أفتاتي منتقدا حزب الأصالة والمعاصرة:" من هم حتى يقولو ذلك، فهم لا يتوفرون على أي مثقف، فهم محسوبون على تركة الدولة، وعليهم أن يستحوا من أقوالهم قبل النطق بها، فإسماعيل العلوي شخصة ذات تجربة سياسية وهو من الشخصيات الوطنية المتفق عليها بالإضافة لكونه أكاديميا يجب الإستفادة من التجربة التي راكمها، وأنا أرى فيه، شأنه شان العديد من المثقفين، رجلا ذا شخصية توافقية، ولا هوما بغاو هاد البلاد ما يكون فيها حتى شي واحد متوافق عليه؟". وبخصوص منح صفة مقرر الحوار حول المجتمع المدني لحامي الدين، أوضح أفتاتي أن الأخير معروف بكونه مثقفا و أستاذا أكاديميا، وممثلا لمنتدى الكرامة، فالكثيرون يقول أفتاتي "حينما ينظرون لمقرر لجنة الحوار حول المجتمع المدني سينظرون إليه بصفته الأكاديمية أكثر من صفته الحزبية، أما إذا كانت لهم ظغائن وحسابات شخصية أخرى، فذلك أمر آخر، أما أنا فأرى أن دمه قد تفرق بين الإنتماءات التي سبق وأن أوردتها ، ولذلك فلن يستطيعوا الإمساك به وتحميله صفة واحدة واتهامه بالإنتماء إليها". وعن اتهام حزب العدالة بتسييس الحوار حول المجتمع المدني واستخدامه كحملة انتخابية سابقة لأوانها، أعطى أفتاتي وعدا لمعارضي حزبه بعدم تسييسها لأهداف انتخابية، مضيفا أنه بصفته داخل هيأة الشفافية والنزاهة، فهو يعطي وعدا قاطعا بعدم استخدام الحوار كاستراتيجية انتخابية، مطالبا في الوقت نفسه خصومه برفع التحدي والإتيان بشخصية مثل حامي الدين لإدخالها بدلا عنه كمقرر، حيث قال" أنا أتحداهم بأن يقوموا بترتيب للشخصيات المغربية، وأنا متأكد بأنهم يملكون أرشيف خاص بالدولة، فليأتوا بترتيب ل100 أفضل الشخصيات المغربية، وإذا احتل حامي الدين مرتبة فوق الخمسين، فأنا مستعد لأضعه مكانه، فحامي الدين من أفضل مثقفي المغرب، كما هو الشأن بالنسبة لحسن طارق الذي أعتز به إلى جانب الأستاذ بلالي الذي اعتزل العمل داخل التقدم والإشتراكية فهم من خيرة الشباب الذين أعتز بهم ".