استقبل محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكي (الحزب الشيوعي المغربي)، بفرق أحواش، خلال تجمع جماهيري حاشد في ورزازات نهاية الأسبوع. واعتبر نبيل بنعبد الله أن حضور الرفاق لتجمعات الحزب من أجل أن يقولوا للجميع أن هذا هو حزب التقدم والاشتراكية، اليوم بهذا الإقليم، وهذا هو وزنه وقوته. وأضاف أن حزب التقدم والاشتراكية يحصد أكثر فأكثر النجاح الباهر في كل لقاءتاه وعلاقاته مع المواطنين، لأنه برهن أنه حزب « ديال الكلمة وحزب المعقول وحزب الجدية »، وما يحصده اليوم جاء نتيجة الجدية، وأن ملأ القاعة اليوم ليس بشكل مصطنعة، وبأساليب يستعملها الآخر، ولكن حضور اليوم يؤكد أن الثقة في الحزب. ووجه بنعبد الله تحذيرا إلى الذين يتربصون بالحزب بالمنطقة أنهم سيجدونهم بالمرصاد، لأنه حزب سياسي لم يركع لأكثر من 72 سنة، واجه الظلم والقمع والاضطهاد قبل الاستقلال وبعد الاستقلال موضحا أن التقدم والاشتراكية واجه بالنضال والصمود ما جعله يؤسس لعلاقة وطيدة مع المواطنين. وأكد الأمين العام أن حزب التقدم والاشتراكية هو حزب الجدية والمسؤولية والمعقول، أنه حزب كان وسيظل صامدا ومتصديا لكل المحاولات الهادفة إلى إفساد الحياة السياسية والتحكم في الانتخابات، محذرا من عودة بعض الممارسات الفاسدة التي عرفتها بعض أقاليم هذه الجهة خلال انتخابات 2011.