استغل نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير السكنى وسياسية المدينة في حكومة عبد الإله بنكيران، لقاءه التواصلي الحاشد بمدينة الرشيدية، مساء اليوم السبت، من أجل الدفاع على تحالفه مع العدالة والتنمية والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار في التجربة الحكومية، وللتقطير الشمع على أحزاب المعارضة. شباط و"المس بأعراض الناس" وبدأ بنعبد الله قصفه لأحزاب المعارضة من الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، دون أن يذكره بالاسم، قائلا إنهم في حزب التقدم والاشتراكية لا يعتمدون "أساليب مصطنعة" في حشد الناس للساحات العمومية، أو "المس بأعراض الناس وفي الزعماء السياسيين في سيرهم الذاتية وأمورهم الشخصية". ووصف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أسلوب شباط ب"الساقط" ونعوتاته ب"غير المقبولة"، قائلا: "لن تجدو هذه البضاعة عن حزب التقدم والاشتراكية"، مضيفا "كل واحد يتحمل مسؤولية كلامه". وشدد في هذا الصدد على أن السياسة أخلاق ويجب أن يكون التنافس بالمواقف وبالأفكار وبالأعمال وليس ب"الحلقة". ال"بام" "فاعل منحرف" نبيل بنعبد الله هاجم أيضا حزب الأصالة والمعاصرة، دون ان يذكره بالاسم، وذلك في حديثه عن "انحرافات" بعض الفاعلين السياسيين. وقال إن البعض جاؤوا في فترة من الفترات من أجل "ضرب كل ما بني في المغرب فيما قبل في الصفر"، مشددا على ان مناضلي حزبه "واجهوا ذلك سنة 2008 وفي 2009 وفي 2011 أيضا". ولفت الانتباه في هذا الصدد إلى أن "هناك من سعى إلى معاقبتنا حيت ما بغيناش نسمعو ونطيعو أنشدو الدر في فنادق الرباط لأخذ الأوامر"، منتفضا "لم نفعل ولن نفعل".