قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، إن حزبه"يوجد في مسار تصاعدي وانه سيحقق في و في أفق الاستحقاقات المقبلة نتائج مهمة". وأوضح بنعبد الله، الذي كان يتحدث مساء أمس بالدار البيضاء، في ندوة لحزبه بأحد الفنادق، في تلميح له إلى أن الأغلبية الحكومية الحالية، ستكتسح الانتخابات المقبلة، نظرا لتصرفات وتصريحات زعماء المعارضة الحالية، قائلا:"إن المقاربة المعتمدة في مواجهة هذه الحكومة، مقاربة خاطئة، لأنها لم تعتمد على الأفكار والبرامج وإنما اعتمدت على أمور أخرى سياسوية"، مضيفا:"الشعب يحكم ويرى ويُسند المصداقية لمن يستحق واعتقد انه يتعامل بصدق مع الأحزاب وزعماء الأحزاب ويعلم من يمكن أن ينال ثقته ومن لا يستحقها بالنظر إلى ممارسات واضحة لدى الجميع".
وهاجم وزير السكنى والتعمير، وهو يتحدث عن سياسة المدينة بالدار البيضاء، زعماء أحزاب المعارضة، خاصة حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، الحليفين التاريخيين لحزب التقدم والاشتراكية، دون أن يذكرهما بالاسم، قائلا:"التقدم والاشتراكية يحترم الجميع واحترم الجميع، خاصة من يعتبرونهم من الأقرباء والحلفاء التاريخين، شريطة أن يكون ذلك متبادلا"، مردفا بالقول:" الاختلاف وراد لكن إذا تبث في ما نحن مقبلين عليه أن هناك بعض الهجمات المجانية على حزب التقدم والاشتراكية، فبكل هدوء أقول إن الحزب يتوفر على ما يكفي من الأطر للدفاع عنه ولمواجهة كل من يعتبر أن هذا الحزب ليست له كلمة مستقلة".
واسترسل وهو يقطر الشمع على الحزبين المذكورين "في الكلمة المستقلة تكمن مصداقية الحزب خلافا لآخرين فضلوا اختيار طريق أخر ونعلم أين يؤدي هذا الطريق بالنسبة للهيئات السياسية"، قبل أن يؤكد بالقول "وفي انتظار دخول غمار الاستحقاقات الانتخابية لي غادي اسخن فيها الطرح أقول لبعض الجهات إلى قلبتو علينا غادي تلقاونا".
وعاد بنعبد الله، ليؤكد على صواب قرار وضع يده في يد حزب العدالة والتنمية، والمشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران، عوض الاصطفاف في المعارضة جانب حلفائه التاريخيين، قائلا" تبين مع مرور الزمن صحة المواقف التي اتخذها حزب التقدم والاشتراكية وأخرها موقع التحالف مع بنكيران والمشاركة في الحكومة بحقائب وزارية أساسية"