وصفت مصادر أمنية الطريقة التي تم بها قتل الطفل ذي التسع سنوات من طرف قاصر يبلغ من العمر 15 سنة بالبشعة والغريبة من نوعها، حيث أقدم الظنين على اغتصاب الضحية وعمد بعد ذلك إلى تمزيق جسده بواسطة سيف بعد أن قام بطعنه مرات متكررة في كل أنحاء جسده. وذكرت المصادر ذاتها أن القاصر، الذي يقطن بجوار الضحية بحي الجرف بأنزكان، قام باستدراج هذا الأخير إلى البيت الذي لم يكن أحد من والديه متواجدا به وقام باغتصابه، ثم قام بعد ذلك بتصفيته.
وذكر شهود عيان أن الظنين فر إلى وجهة مجهولة بعد ارتكابه لهذه الجريمة، ليتم، كما قالت "المساء" في عدد الجمعة 15 مارس، القبض عليه مساء الأربعاء الماضي، بعد أن تم العثور على جثة الطفل في حالة مشوهة، حيث تم اكتشاف الجثة حوالي الساعة الخامسة مساء.