بين أحضان الريف الجغرافي، وتحديد في دواوير "بوجعاد وخندق الريحان" يعيش "حفدة العبيد"، بشر مثلنا ميزهم لون بشرتهم عن السكان المحليين للريف، وميزتهم كذلك الوضعية الاجتماعية التي يعيشونها. وكما جاء في غلاف الأسبوع ل "مغرب اليوم"، التي تنقلت إلى مدينة "شفشاون" ومنها إلى جماعة "سبت الملحة" التي تقرب دواوير "بوجعاد وخندق الريحان" حيث يسكن "حفدة العبيد"، هذه الصفة لا ينكرها من تحدثت إليهم "مغرب اليوم" ونقلت شهادات وقصص للطريقة التي جاؤوا بها إلى الريف واستوطنوه، بل منهم كما يحكي شاب للمجلة، من دخل في حرب طاحنة بين قبيلة كانت تدعى "العناصر" وتم طردها بالقوة. وتصف "مغرب اليوم" في تحقيقها الواقع الصعب الذي يعيشه "حفدة العبيد" والحرمان من التعليم والصحة والكهرباء، أضف إليه بناء الطرق والقناطر بإمكانياتهم الذاتية، كما جاء في غلاف المجلة. روايات وحقائق صادمة بالإضافة إلى وجهة نظر المؤرخين وحقوقيين قادوا حملة الترافع لصالح "حفدة العبيد". كل ما سبق وتفاصيل أكثر تجدونها في عدد الأسبوع الحالي من مجلة "مغرب اليوم" المتواجد حاليا في الأكشاك.