يبدو أن حزب العدالة والتنمية، يحاول أن يبعث برسالة إلى خصومه السياسيين، بد استقالة كل من الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي بداية هذا الأسبوع. فقد أقدم أعضاء من الأمانة العامة للحزب، اليوم السبت، على القيام بزيارة لبيت كل من سيمة بنخلدون، والحبيب الشوباني، في رسالة تقول: »راه الحزب ما وقع ليه والو وأنه متراص ». أعضاء الأمانة العامة، نشروا صور الزيارة التي قاموا بها، على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، مشددين على أن الحزب ماض في مسار الاصلاح الذي بدأه. وضمن أعضاء الأمانة العامة الذين تناولوا وجبة الغذاء في منزل الشوباني، وبعدها انتقلوا لمنزل بنخلدون لاحتساء كؤوس الشاي، حيث كان وزير العدل والحريات مصطفى الركيد، وعبد الله بوانو، رئيس الفريق بمجلس النواب، ثم عبد القادر اعمارة وزير الطاقة، وسعد الدين العثماني وزير الخارجية السابق، ثم عبد الله العماري مدير الحزب، وعبد العالي حامي الدين.