أكدت مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية، أن اقتراح اسم عبد العالي حامي الدين لخلافة الحبيب الشوباني بوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، سيضع رئيس الحكومة وحزبه في وضع محرج أمام معارضيه. وأوضحت مصادر « فبراير.كوم »، أن مرد الحرج راجع إلى اتهام عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بالتورط في مقتل الطالب القاعدي آيت الجيد محمد بنعيسى. وذهبت المصادر ذاتها، إلى التأكيد أن المعارضة ستستغل هذه القضية في حال استوزار حامي الدين، ومهاجمة الحكومة في كل مرة بهذه القضية، خاصة وأن المعارضة تهاجم حامي الدين في كثير من المرات وتتهمه بالمشاركة في مقتل الطالب القاعدي. يشار أن عائلة الطالب القاعدي محمد آيت الجيد بنعيسى، تتهم حامي الدين بالمشاركة في عملية قتل ابنها حين كان يدرس في جامعة فاس.