أخيرا، وبعد مضي أكثر من أسبوعين، كشفت الصحافة الجزائرية عن مصير مغربيين اثنين من مرافقي الرجاء البيضاوي، اختفيا في الجزائر منذ مباراة الرجاء البيضاوي ووفقا سطيف، التي شهدت أحداث عنف طالت مسيري ولاعبي وجمهور الرجاء. وقالت صحيفة الشروق إن المغربيين ليس « مفقودين » وإنما معتقلين وسيحالان على القضاء الأحد المقبل، بتهمة السكر العلني. وقالت الصحيفة، التي تقدم رواية السلطة الجزائرية، أن الشابين كانا في حالة سكر ولم يحترما أدنى الجوانب الأخلاقية التي تفرضها الأماكن العمومية كما هو الشأن مع مطار هواري بومدين، من خلال إثارة الفوضى داخل الطائرة، والاعتداء على ممتلكات الغير، والإضرار بها، دون الحديث عن قضية السكر العلني. وأشارت الصحيفة إلى أن السلطة الجزائرية سبق أن أبعدت اثنين تسللا عبر الحدود البرية.