وكأنها "كارت بلانش" لحميد شاط لانتقاد الحكومة كيفما شاء مادام ملزما ببقاء حزب الاستقلال في دائرة التحالف الحكومي إلى آخر الولاية البرلمانية. قبل 15 يوما، وبينما كان زعماء الأغلبية الحكومية يهمون بمغادرة لقاء المكاشفة والمصالحة، خاطب عبد الإله ابن كيران حميد شباط قائلا:"إلى كنت غادي تبقى في الحكومة حتى 2016 غير بقى تهضر كيف بغيتي".
وكان ابن كيران، كما ورد في "الأحداث المغربية" في عدد الجمعة فاتح مارس، منتشيا، أمام الوعد الذي قطعه حميد شباط في نفس الاجتماع بعدم مغادرة الائتلاف الحكومي إلى غاية انتهاء ولايتها في 2016، وهو ما أكده حميد شباط نفسه لنفس اليومية، قبل أن يتفرق المجتمعون وسط مؤشرات جد إيجابية بقرب حل كل الخلافات العالقة التي برزت طيلة الشهور الماضية بين مكونات الأغلبية، ليبقى التزام شباط بالبقاء بالحكومة أهم إنجاز خرج به اجتماع الأغلبية.