أكد محمد ادعيدعة رئيس الفريق الفدرالي بمجلس المستشارين ل"فبراير.كوم"، أن بلاغ المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الموحد الذي ناقش التنسيق الذي قام به الفريق الآنف الذكر مع فرق المعارضة باسم الفريق الفدرالي، يتم باسم النقابة وليس باسم الحزب حسب قول ادعيدعة . وأضاف محمد ادعيدعة، أنه اتصل بالأمين العام للحزب الإشتراكي الموحد نبيلة منيب، ليضوح لها بأن التنسيق داخل مجلس المستشارين كان يتم باسم النقابة وليس باسم الحزب، وهو ما جعلها تؤكد له، على حد تعبير السيد ادعيدعة، أن مجموعة من المعطيات كانت غائبة لحظة إصدار البيان الذي استاء فيه الحزب، بالدرجة الأولى من من التنسيق مع فرق المعارضة، وبالضبط مع ما يعتدره حزب ادعيدعة حزب الدولة، وهو والحاالة هاته حزب الأصالة والمعاصرة. وأضاف السيد ادعيدعة ل"فبراير.كوم" أن التنسيق بين فرق المعارضة البرلمانية تنسيق محدود يتمحور حول مواضيع معينة وأنه آلية للارتقاء بالمعارضة في مجلس المستشارين. وأكد السيد ادعيدعة، أن البلاغ اعتمد على معطيات غير دقيقة، بما فيها تلك التي يتحدث فيها عن التنسيق مع حزب الاصالة والمعاصرة باسم الحزب الاشتراكي الموحد، وأضاف أن البيان جعل الحزب يقحم نفسه في مواضيع لا علاقة له بها يقول رئيس الفريق الفدرالي داخل مجلس المستشارين.