أبدت لجنة موفدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تحفظها بشأن الملاعب الخاصة بالتداريب، عندما نبه أعضاؤها إلى «ضرورة الاهتمام أكثر بملاعب التداريب»، على هامش زيارتهم المتواصلة بالمغرب في إطار تفقدهم لملعبي مراكشوأكادير، المقرر أن يحتضنا منافسات لكأس العالم للأندية، شهر دجنبر المقبل. وأوضحت مصادر مطلعة أن خمسة خبراء الإتحاد الدولي قدموا ملاحظاتهم بخصوص جميع الجوانب المتعلقة باستضافة المغرب لنهائيات كأس العالم، حيث تطرقوا أنها عرفت تطورا مقارنة مع الزيارة التي قاموا بها شهر شتنبر الماضي، إذ أكد موفدو «فيفا» في اجتماع عقدوه مساء مع ممثلي وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمدينة أكادير، أن «الفيفا» تراهن على إنجاح النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم للأندية التي ستحتضنها مدينتي مراكشوأكادير نهاية السنة الجارية. وتواصل بعثة الاتحاد الدولي زيارتها للمغرب، التي تندرج في الوقوف على مدى تطور الأشغال في المغرب من أجل استضافته كاس العالم للأندية. وضمت البعثة كلا من المنسق العام للبطولة الأمريكي جون شوماخر، والإسباني بيدور الذي أنطيت له مهمة مراقبة الفنادق، والفرنسي سيرج دومرتي المسؤول عن الأمن ومواطنته سارة كوندوان المكلفة بالتنسيق بين جميع اللجن، فضلا عن النمساوي والوف كونغ المسؤول عن الإعلام والتواصل. وأوضحت مصادر جيدة الإطلاع، أن خبراء الفيفا اجتمعوا على هامش نهاية زيارتهم التفقدية إلى المغرب، مع ممثل وزارة الشباب والرياضة في شخص سعيد إيزكا مدير المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي كانت تتشكل من كل من كريم عالم وأحمد غايبي وطارق نجم وفؤاد الزناتي عبد الرحيم العرجون وبعض أعضاء خلية الإعلام. واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن خبراء الإتحاد الدولي أكدوا في الاجتماع الذي عقدوه مع ممثلي وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنهم أعجبوا كثيرا بملعبي مراكشوأكادير، بل قال سيرج دومرتي المسؤول عن الأمن إنه سعيد جدا للعمل في مثل هذه الملاعب التي شبهها بالهواتف الذكية من الجيل الثالث. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد قرر في 25 من شهر أكتوبر الماضي منح المغرب رسميا شرف تنظيم النسختين المقبلتين من نهائيات كأس العالم للأندية، خلال اجتماع اعقده المكتب التنفيذي ل»فيفا»، بعدما اقتنع أعضاؤه بقوة الملف المغربي، وقدرته على إنجاح هذه التظاهرة، التي ستقام لأول مرة ببلد إفريقي، بعدما تبين لهم أن الملف المغربي استجاب لجميع الشروط الأساسية، المنصوص عليها في دفتر التحملات، ما جعله يكسب الرهان بسهولة، لأنه احترافي ويخضع للمعايير المعتمدة من طرف «فيفا». وكان المغرب وجد نفسه المرشح الوحيد لاحتضان كأس العالم للأندية لسنتي 2013 و2014، بعد أن كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن المغرب كان البلد الوحيد، الذي تقدم بطلب رسمي قبل نهاية المهلة الرسمية، بعد انسحاب كل من الإمارات العربية المتحدة، وجنوب إفريقيا، وإيران