أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الحسيمة بلاغا لها حول أحداث بني بوعياش التي اندلعت منذ الجمعة الماضية، حيث حاولت الجمعية من خلال البلاغ سرد تفاصيل الأحداث وحملت من خلاله مسؤولية ما وقع إلى السلطات العمومية بمختلف أجهزتها إضافة إلى بعض الأشخاص الذين وصفتهم بالبلطجية. وقد أكدت الجمعية أن المواجهات بين القوات العمومية والمواطنين التي استمرت أمس إلى غاية الثامنة ليلا قد أسفرت إضافة إلى الخسائر المادية عن اعتقالات بالجملة و تعنيفات عشوائية.
وأضاف نفس البلاغ الذي حصلت "فبراير.كوم" على نسخة منه أن الجمعية عاينت من خلال انتقالها إلى عين المكان، حضر تجول شامل للمدينة، كما اعتبرت أن اندلاع تلك الأحداث في الثامن من مارس هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان خاصة الأطفال والنساء في يوم له قدسيته ومهابته الحقوقية.
وحسب عدد من الشهادات لمواطنين من المدينة تؤكد الجمعية في بلاغها، أن المواجهات أدت إلى تخريب عدد من المقاهي ونهب بعض المحلات التجارية.
في ختام البلاغ طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق تكون الجمعية طرفا فيها للإطلاع على حقيقة ما يجري في المدينة مع إطلاق سراح كافة المعتقلين.