حذرت القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة، خديجة الرويسي في اتصال لها ب"فبراير.كوم"، من الخطر الذي قد يلحق بالمعتقل الشنتوفي في سجن آسفي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المعتقل الآنف الذكر، يواجه ضغوطات ومضايقات من طرف معتقلين في السجن نفسه، بلغت درجة التهديد بالذبح، وهو ما يشكل خطرا على حياته حسب تصريحها ل"فبراير.كوم" دائما. الرويسي أضافت، أنها أجرت اتصالا مع إدارة سجن آسفي، بالإضافة إلى تقدمها طلبا إلى وزير العدل والحريات مصطفى الرميد وإلى كيل الملك قصد تنقيل المعتقل إلى سجن يجعله بمنأى عن التهديدات، إلا أنه الطلب الذي ووجه بالرفض وهو جعلها تدق ناقوس الخطر حول حالة المعتقل ووضعيته النفسية. تجدر الإشارة إلى أن الشنتوفي معتقل في قضية قتل ومحكوم عليه في إطار الحق العام بعقوبة الإعدام، وقد تم نقله من سجن آسفي نحو سجن سلا، لتتم إعادته مرة أخرى إلى ىسجن آسفي، قبل أن يجد نفسه في مواجهة تهديدات تذهب إلى حد تصفيته جسديا من طرف معتقلين معه في نفس السجن، وعلى الرغم من أنه تقدم بطلب للقاء بوكيل الملك إلا أن طلبه حظي بالرفض من إدارة السجن.