إنها فضيحة تحاول جهات ألا تصل إلى وسائل الإعلام، وتتعلق باحتجاز سيدة تبلغ من العمر 31 سة، ظلت محتجزة بالقوة وأهملت من قبل بعض أفراد أسرتها وأجبرت على العيش 6 سنوات في حظيرة دواب، ووصل بها الجوع درجات قصوى، اضطرت معها إلى تقاسم "الأكل" مع البهائم، حيث ترقد حاليا في جناح النساء داخل المستشفى الإقليمي محمد بن عبد الله بالصويرة. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة 22 فبراير، أن الأمر يتعلق بخديجة الدليمي، عُثر عليها في منزل والدها في وضع صحي ونفسي حاط بالكرامة البشرية، حيث كانت تعاني من إهمال صحي جراء قضاءها 6 سنوات مع الدواب...
وقد دخلت إلى المستشفى وهي تعاني من رهبة وخوف ومن اتساخ وتعفن ونتانة في الملبس، مع وجود بثور جلدية ناتجة عن عيشها في وسط غير نظيف، وافتقارها إلى وسائل صحية أثناء فترات الحيض حتى طالت أظافرها وغطي شعرها، وبدت تشبه إنسان "الأزمنة الغابرة".
وأضافت اليومية ذاتها أن والدها هو الذي احتجزها بعد أن تعرضت لصدمة نفسية جراء وفاة والدتها...