علمت أندلس برس من مصادر ومن خلال زيارة العائلات للمعتقلين الاسلاميين، في سجن الزاكي أن العديد من المعتقلين يعانون ويتعرضون للتهميش من قبل ادارة السجن، خصوصا على مستوى التطبيب والعلاج، مبرزة أن ادارة السجن لا تستجيب لحق المعتقلين في العلاج الطبي، واجراء فحوصات بالرغم من ان الحالات الصحية للاغلبية منهم، متدهورة. واوضحت أن ادارة السجن، أقدمت تنقيل بعض المعتقلين دون أسباب، بحيث رحلت ثلاث معتقلين، الى جانب المعتقل العسلي الذي نقل الى وجهة غير معروفة، بالاضافة الى سوء المعاملة وغياب حقوق للمعتقلين داخل السجن. وأكدت ذات المصادر بأن المعتقل خالد العياطي الذي سقط من أعلى السور بفعل رشقه بالحجارة من طرف رجال الأمن خلال أحداث سجن سلا 16 و 17 ماي 2011 لم تتم العناية بيده المكسورة نتج عن هذا الإهمال المتعمد تعفن يده وتقلصها مما قد ينذر بإمكانية قطعها أو تشوهها. الى جانب المعتقل أخضيف عبد اللطيف المصاب بالعديد من الأمراض والذي يحتاج للعديد من الأدوية والذي يعيش بربع كلية فقط لحد الآن ممنوع من الدواء ونظرا لرداءة الطعام المقدم من طرف الإدارة، " وحالته الصحية ورغم تناوله القليل من ذلك الطعام نظرا لشدة جوعه إلا أنه أصبح يعاني من نوبات حادة، من الآلام في أمعائه ومعدته وظهره وعندما تشتد عليه النوبة يؤخذ إلى المصحة، ويعطى قرصا مهدئا دون أن يكشف عليه الطبيب وفي المرة الأخيرة، التي أخذ فيها إلى المستشفى وهي المرة الرابعة قيل له لو لم تكن لطيفا لما أعطيناك هذا القرص المهدئ وهو الآن أصبح عاجزا عن تناول أي طعام ولمدة أسبوع، ورأته زوجته شاحب اللون هزيلا ضعيف جدا لا يقوى على الكلام والوقوف". كما أكدت ان المعتقل أنور مجرارمصاب بطفح جلدي، تزداد صحته تدهورا نتيجة ظهور بثور متعفنة ومتقيحة ولم يتلقى العلاج اللازم لحد الآن. وأشارت ان معظم المعتقلين في سجن الزاكي، مازالوا على ملابسهم ونفس الثياب منذ 16 و17 ماي 2011، ولحد الآن لم تمنحهم ادارة السجن ملابس اخرى، أو تسمح لأهاليهم بإدخال الثياب إليهم .