ولادة جديدة لضحيتين من « محرقة طانطان »..نهيلة تغادر مستشفى مراكش وحمدون يتنفس خارج الإنعاش

ولادة جديدة لطفلين نهيلة الرافعي، ومحمد حمدون، من ضحايا حادث اصطدام حافلة للنقل العمومي مع شاحنة، يوم الجمعة الماضي، بجماعة الشبيكة بطانطان، والتي أودت بحياة 33 راكب في الحين، والطفلة حسنة أكورام بمستشفى ابن طفيل في مراكش، بعد ثلاث أيام من الحادث، وأغلبهم من الأطفال الرياضيين من مدينة العيون.
وعلم « فبراير. كوم » أن الطفل محمد حمدون، مواليد 24 ماي 2009، غادر، قبل قليل، اليوم الأربعاء 15 أبريل 2015، غرفة الإنعاش بالعناية المركزة، بالمستشفى الخامس العسكري في كلميم.
وأشار المصدر إلى أن نهيلة الرافعي، التي سبق أن غادرت غرفة الإنعاش بداية الأسبوع، ستغادر مستشفى ابن طفيل بمراكش، اليوم الأربعاء.
وكان أربعة أطفال أصيبوا في الحادث، الأول، عبداتي باه، تاه خائفا من شدة الصدمة بالطريق بعد أن أنقذه مسؤول بالشبيبة والرياضة عبد العزيز بوعلي، الذي فارق الحياة، وعلم « فبراير. كوم » أن الطفل الناجي عبداتي باه حضر جنازة زملائه بالعيون، والثاني، محمد حمدون، غادر قسم الإنعاش بمستشفى كلميم، والثالثة نهيلة الرافعي ستغادر مستشفى ابن طفيل اليوم الأربعاء، أما الطفلة الرابعة، حسنة أكورام، والتي كانت صبورة وتطمئن على أصدقائها، رغم الجروح التي لحقتها، فوافتها المنية بداية الأسبوع في مستشفى ابن طفيل في مراكش.