أعلنت الأممالمتحدة، أمس الاثنين 13 أبريل 2015، أن المجموعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق (داعش)، و »بوكو حرام » في نيجيريا تستخدم المزيد من العنف الجنسي ك »تكتيك رعب » تجاه المدنيين. وفي تقرير سنوي أعده مكتب زينب بانغورا المسؤولة في الأممالمتحدة عن العنف الجنسي في النزاعات المسلحة، أن تنظيم الدولة الإسلامية ومجموعة بوكو حرام وجبهة النصرة وحركة الشباب الصومالية وكذلك تسعة جيوش أخرى أو ميليشيات على لائحة سوداء للمنظمات المتهمة باللجوء إلى العنف الجنسي. وأشار التقرير، حسب قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، إلى أن « العام 2014 تميز بمعلومات مؤلمة جدا عن حالات الاغتصاب والرق الجنسي وزيجات بالإكراه مسؤولة عنها مجموعات متطرفة، وأحيانا في إطار تكتيك الرعب » في سوريا والعراق ونيجيريا والصومال أو مالي. وأضاف أن « العنف الجنسي هو جزء من استراتيجية يطبقها تنظيم الدولة الإسلامية وتقوم على نشر الرعب وقمع الأقليات الإتنية والدينية وإلغاء مجموعات بكاملها تعارض إيديولوجيته ». وتستهدف أعمال العنف هذه خصوصا نساء وفتيات من الأقلية اليزيدية تتراوح أعمارهن بين 8 و35 عاما، حسب ما جاء في التقرير الذي أشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية « يستعمل في إطار استراتيجية التجنيد الوعد بمنح المجند امرأة أو فتاة ». وتقدر الأممالمتحدة حوالي 1500 عدد المدنيين الذين استعبدهم تنظيم الدولة الإسلامية « في الرق الجنسي ».