خصصت المصالح الأمنية للدار البيضاء 3245 رجل أمن ليمر ديربي الرجاء البيضاوي ونادي الوداد الرياضي، أمس السبت 11 أبريل في ظروف أمنية جيدة. وجندت المصالح الأمنية الموارد البشرية والمادية اللازمة، حسب الرواية الأمنية، إذ بلغ مجموع رجال القوات العمومية 3245 عنصرا، من ضمنهم 2045 عنصرا من الأمن الوطني يمثلون مختلف التخصصات، من وحدات للمحافظة على النظام، وفرق الخيالة، ووحدات للسير والجولان، والكلاب البوليسية، وكذا فرق للدراجين، بالإضافة إلى 1200 من عناصر القوات المساعدة. وعملت المصالح الأمنية، على حد تعبيرها، استكمالا لهذه الإستراتيجية الاستباقية، على شن سلسلة من العمليات القبلية، بمجمل تراب المدينة، حيث تم إخضاع 57 شخصا، من بينهم قاصرون، لإجراءات تتراوح بين المراقبة الاحترازية والتوقيف بكل من مناطق أنفا، عين السبع ومولاي رشيد. ومكنت الحملات، التي باشرتها مختلف القوات العمومية، في هذا الصدد، حسب مصدر أمني، من توقيف13 قاصر بمنطقة أنفا، تم وضعهم رهن المراقبة الشرطية من أجل السكر العلني، السرقة وحيازة المخدرات، كما تم توقيف أحد الأشخاص وبحوزته مفرقعات وشهب اصطناعية. ووصل مجموع الموقوفين، حسب نفس المصادر، بتراب منطقتي مولاي رشيد وعين السبع 36 شخصا، تم وضعهم رهن الحراسة النظرية من أجل السرقة بالعنف، السكر والتخدير وحيازة وترويج المخدرات، فيما ضبطت كميات من الشهب الاصطناعية بحوزة سبعة الأشخاص من بينهم فتاتان بحي مولاي رشيد وحجزت المصالح الأمنية، في إطار الجهود التي باشرتها لمحاربة ترويج التذاكر بالسوق السوداء ما مجموعه 180 تذكرة معروضة للبيع، حيث تم عرض مروجيها على المصالح المختصة. وأشارت المصادر الأمنية إلى أن الديربي مر في أجواء أمنية عادية، إذ لم يسجل أي حالة عنف خلال أطوار المباراة التي تمت في ظروف أمنية وتنظيمية عادية، كما أن عملية مغادرة الجماهير بعد نهاية المباراة قد تمت في جو تطبعه الروح الرياضية وذلك في ظل مواكبة أمنية مكثفة.