أكد أحمد ويحمان ممثل رابطة إمازغن والمجموعة الوطنية لدعم فلسطين ل"فبراير.كوم" أن الترخيص لتصوير فيلم إسرائيلي في المغرب غير مقبول، مستفهما في الوقت ذاته بالقول" ما معنى أنه في الوقت الذي يتم فيه الترخيص لفيلم اسرائيلي، في المقابل يتم رفض الترخيص للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، رغم انه يتوفر على كافة الوثائق الضرورية من الناحية القانونية ما معنى ذلك؟". كما أضاف ويحمان ل"فبراير.كوم"، نحن في رابطة إيمازيغن والمجموعة الوطنية لدعم فلسطين ندين إجراء أي شكل من أشكال التطبيع والصايل تجاوز كل الخطوط وتحدى الشارع، ونعتبر أنه ارتكب جرما يجب مساءلته عليه ونطالب برحيله وسندعو في المستقبل لمحاسبته، وسننظم كفعاليات تظاهرة نرفع في وجهه شعار ارحل" واعتبر أحمد ويحمان، أن تلك الأفعال، تجسد معاكسة واستفزازا للشعب المغربي من طرف بعض المسؤولين وإهانتهم، وهو ما يعتبر أمرا مرفوضا، وان أي تعامل حسب رايه دائما يشكل تطبيعا، مضيفا في الوقت نفسه أو بعض البلدان التي طبعت مع الكيان الصهيوني، من خلال قادتها كالسادات ومبارك، ظلت بعيدة عن مبادئ مواطنيها، فالشعب المصري رفض أن يطبع من خلال مواقف الكتاب المصريين ورفضهم لذك الإختراق الثقافي الذي يريد الصايل ومسؤولين آخرين أن يدخلوه للمغرب حسب ويحمان دائما.