كانوا يسمونها على عهد الملك الراحل الحسن الثاني بحكيمة القصر، التي تجيد الخطابة وتعتني بالطبيعة، وعلى عهد شقيقها أسندت إليها مهام بيئية. ولأن الملك يوزع الأدوار على زوجته وشقيقاته في ملفات بعضها ملتهب، فإنه يسند لكل واحدة منهن مهام مرسومة حدودها وأهدافها. وقد حلت الأميرة للا حسناء٬ رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة٬ اليوم السبت بنيروبي للمشاركة ٬ كضيفة شرف٬ في الدورة 27 لمجلس إدارة برنامج الأممالمتحدة للبيئة٬ التي تنظم من 18 إلى 22 فبراير الجاري.
ولدى وصولها الى المطار الدولي جومو كينياتا٬ وجدت الأميرة في استقبالها النائب العام للجمهورية الكينية٬ غيتو ميغاي٬ والمدير التنفيذي المساعد لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، أمينة محمد٬ وسفير كينيا لدى البرنامج مارتن كيماني.
وتقدم للسلام على الاميرة السفير المغربي بكينيا، عبد الإله بنريان وشخصيات مدينة وعسكرية أخرى.
وستتميز الدورة 27 لمجلس إدارة/ المنتدى الوزاري العالمي حول البيئة لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة٬ التي تنعقد تحت عنوان: "ريو زائد 20: من النتائج الى التنفيذ"٬ باعتماد سلسلة من القرارات الهامة الكفيلة بتعزيز الالتزام من أجل حماية البيئة.