قال مصطفى الحداوي الدولي السابق والمدرب الحالي لفريق المنتخب الوطني للكرة الشاطئية، لموقعنا « فبراير.كوم » أن بدايته كانت في الأزقة كباقي الأطفال، ومن تم إلتحق بدوري كانت تجرى أطواره بملعب بدرب السلطان بالبيضاء، يسمى ملعب لاجوليس، ومضى يقول: » كنا نلعب مباراة تابعة لوزارة الشباب والرياضة، ومن تم تألقت كثيرا خلال ذلك الدوري، وقد تم الإتصال بي من طرف السيد إدريس المرحوم الذي كان ينقب عن المواهب الشابة، وإلتحقت أنا وزميلي عبد الرحيم حمراوي بصفوف الفريق الأخضر، من أجل إختبار لقدراتنا ومن حسن حظنا نجحنا فيه، رفقة فريق الرجاء البيضاوي، وبدأت تكويني بمدرسة الرجاء ومررت من جميع الفئات المكونة للقلعة الخضراء، فبدايتي في الفريق الكبير سنة 79 وسنة 80 المسيرة إستمرت من خلال فوزنا بكأس العرش ». وأضاف الحداوي: »لقد غيرت الوجهة لإحتراف ضمن صفوف فريق إفسي لوزان السويسري، سنة 85 التي دامت سنتين وبعدها غيرت الوجهة نحو فرنسا للدوري الفرنسي الأول، خاصة لفريق سان تيتيان ولعبت فيه سنة، ومن بعد ذلك إلتحقت بفريق نيس لعبت له سنتين ولعبت بفريق لانس الفرنسي ثلاث سنوات، وفريق أوجي بقسم الكبار الذي لعبت له سنتين ومن بعد ذلك توقفت عن الممارسة ثلاث سنوات بسبب السن، ومن خلال ذلك إلتحقت من جديد بالدوري الفرنسي عن عمر 36 سنة بالجزيرة التي تسمى لاغنيوم، و بعد ذلك أخدث قسط امن الراحة وقد إتصل بي عبد الغني الناصري، الذي كان يدرب الفريق العماني سنة 1998 في حقيقة الأمر قضيث موسم رائع رفقة الزميل عبد السلام الغريسي، وفي سنة 1999 إنتهى مشواري في كرة القدم كلاعب عن سن 38 سنة.