أحالت الشرطة قضائية العاملة بمنطقة أمن الحي الحسني على العدالة متهما من أجل تكوين عصابة إجرامية، متخصصة في سرقة السيارات، واستعمالها في سرقات بالعنف، وتحت التهديد بالسلاح الأبيض، والاختطاف والاحتجاز، والسرقة الموصوفة، وتعدد السرقات تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، والاختطاف والاحتجاز، والسرقات بالخطف باستعمال ناقلة ذات محرك، والسرقة بواسطة السلاح الأبيض، واستعمال مفاتيح مزورة ليلا، مع ارتكاب حادث سير بخسائر مادية، مع جنحة الفرار، والسكر والسياقة في حالته وانعدام رخصة السياقة. وكانت فرقة الشرطة القضائية ب الحي الحسني تمكنت من تقديم ثلاثة أشخاص إلى العدالة، بتاريخ 06 دجنبر 2014، من أجل جريمة تتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات واستعمالها في سرقات بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض والاختطاف والاحتجاز والسرقة الموصوفة وتعدد السرقات تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، في حين أسفر التحريات عن وجود شخص رابع في حالة فرار. على ضوء مجموعة من المعطيات التي تم تجميعها خلال البحث مع المعنيين بالأمر في هذه القضية فقد تم نشر مذكرة بحث على الصعيد الوطني في حق باقي المتورطين، هذه الإجراءات ظلت سارية المفعول إلى غاية إيقاف جميع المتورطين. بعد الإطلاع على كل المعطيات الجنائية حول المعنيين بالأمر، والذي سبق أن تم إيقاف أحدهم بتاريخ 12 فبراير 2015، وتم إيقاف الثاني بتاريخ 01 مارس 2015، والثالث بتاريخ 25 مارس 2015، تبين على أن هذا الأخير متورط في مجموعة من عمليات السرقة إلى جانب المعنيين بالأمر الذين سبق أن تم تقديمهم إلى العدالة، حيث كشف المعني بالأمر عن مجموعة من العمليات التي شارك فيها رفقة شركائه من أجل السرقات ومحاولة السرقة، حيث كشف عن تفاصيل عملية سرقة سيارتي أجرة حيث قاموا باختطاف أحد الأشخاص وتعريضه للسرقة والتعنيف، وسرقة سيارة وإحداث حادثتي سير بخسائر مادية مع جنحة الفرار والسياقة في حالة سكر، وثلاث سرقات باستعمال السلاح الأبيض المقرونة بالضرب والجرح والعنف وسرقتين بالخطف باستعمال ناقلة ذات محرك ومحاولة السرقة بالتسلق. وباستدعاء مجموعة من الضحايا أكدوا على أنه كان من بين هؤلاء الأشخاص الذين عرضوهم للسرقة والتعنيف والتهديد وأصروا على متابعته أمام العدالة. واعترف الجاني بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا، ليتم بعد انتهاء البحث تقديمه أمام أنظار العدالة.