قال محمد مقروف، الناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمكلف بالتواصل مع وسائل الإعلام، إن قرار محكمة التحكيم الرياضي (الطاس) بإلغاء استبعاد المغرب من منافسات كأس المم الإفريقية، إنصاف للمغرب وتجاوب، في الآن نفسه، مع الحجج التي قدمتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بخصوص طلبها تأجيل النسخة الثلاثين من نهائيات كأس الأمم الإفريقية. وكانت وزارة الشباب والرياضة طلبت من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تأجيل النهائيات التي كانت مقررة في المغرب بداية 2015، قبل أن يقر الاتحاد الإفريقي نقلها إلى غينيا الإستوائية. وأشار محمد مقروف، في تصريح ل »فبراير. كوم »، أن المغرب سيكون حاضرا خلال سحب القرعة لتصفيات كأس الأمم الإفريقية 2017، في القاهرة يوم 8 أبريل الجاري. ويعتبر قرار المحكمة الرياضية « طاس » إجبار وملزم ونهائي. وكان المغرب ارتكز في طلب تأجيل نهائيات كاس الأمم الإفريقية على قوة قاهرة تتمثل في انتشار الفيروس القاتل إيبولا في العديد من الدول الإفريقية، بيد أن جهاز الكاف، ورئيسه عيسى حياتو لم يقتنعا بمبررات المغرب، فجرى نقل البطولة إلى غينيا الاستوائية. وأيدت محكمة التحكيم الرياضية، اليوم الخميس، الطعن الذي قدمه المغرب ضد قرار استبعاده من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2017 و2019، عقب سحب تنظيم النهائيات القارية منه ونقلها إلى غينيا الاستوائية. وقالت محكمة التحكيم الرياضية في بيان إن العقوبات التي وقعها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على المغرب « تم تنحيتها جانبا » باستثناء الغرامة التي خفضتها المحكمة إلى 50 ألف دولار من مليون دولار.