استدعت المفتشية العامة التابعة لوزارة العدل والحريات، قاضي استئنافية الجديدة، محور الشريط الذي صوره متقاض ودعم به شكايته إلى الوزارة .. ومن المنتظر أن يواجه القاضي بحقيقة الشريط وملابساته، وأيضا بالاتهامات التي كالها لزملائه في الجسم القضائي والموظفين وآخرين ذكرهم في الشريط. وقال بوشعيب ياسين، مصور الشريط إنه لم يتخذ هذه الخطورة إلا بعد أن أصبح يشعر بأنه غريق وأن حقوقه وأسرته ضاعت، وبما أن الغريق يتشبث بأي شيء يراه على سطح الماء، فإنه لم ير طريقة لإظهار حقه وتبيان ما تعرض له، إلا البحث عن وسيلة قوية تفضح كل تلك السلوكات، علها تصل إلى علم المسؤولين وتكون نبراسا لهم في إرجاع الحق إلى أصحابه.
وزاد ياسين في حديثه إلى "الصباح" كما ورد في عددها ليوم الإثنين 11 يناير، أن القاضي المستشار وهو نفسه الذي كان ضمن الهيأة التي قضت ضده سنة 2003، في ملف مدني خسره بدوره بسبب سرقة وثائق من الملف، من بينها شهادة الإراثة التي تثبت صفة المتقاضي وأسرته، إذ عللت المحكمة قرارها بأن المتقاضي لم يدل يما يفيد صفته الإراثية، وزاد بوشعيب قائلا:"لو أن المحكمة حكمت حينها لجنبتني مساطر أخرى ومواجهات جديدة مع الخصوم، تطورن بقدرة قادر لتصبح جنحا وجنايات".
وقال أيضا إن والدته المسنة سجنت مرتين طلما، وقضت في كل مرة شهرا حبسا داخل أسوار السجن في قضيتين ملفقتين ...