هدد عشيق ب"تفجير" نفسه، ووضع حد لحياته، إذا ما سحبت منه رخصة النقل التي كان قد منحه إياها الملك محمد السادس سنة 2000. إذ أكد ليومية "المساء" أنه يعيل أسرته، المتكونة من زوجتيه وابنتيه، كما يتولى الإنفاق على والدته وعدد من أشقائه من عائدات "الكريمة". وأبرز الملاكم، الحائر على الميدالية النحاسية في الأولمبياد سيول 1998، أن مدخول مأذونية النقل التي يتوفر عليها لا يتجاوز 15 ألف درهم شهريا، مؤكدا على أنه حصل عليها بعطف ملكي، بعد أن كان على حافة التشرد. وأوضح:"في سنة 2000، استقبلني الملك محمد السادس في مدينة أكادير، بعد أن أشفق علي، نظرا إلى إلى وضعيتي المادية المزرية، ومنحني مأذونية النقل لأعيل بها عائلتي" وأضاف:"أنا بطل سابق، رفعت راية المغرب عاليا، بل إنني ناضلت دفاعا عن اسم المغرب في حلبات الملاكمة، ولم استفد من أي شيء، فليست لدي أي أملاك، ورصيدي البنكي صفر درهم، ولست كبعض الرياضيين الذين يملكون المقاهي والمشاريع.."