اهتزت مدينة قلعة السراغنة، بداية هذا الأسبوع، على وقع حالتي انتحار راح ضحيتهما أستاذ مادة الفلسفة، متقاعد، وحارس موقف خاص بالسيارات، الذي كان يعاني من إعاقة جسدية. وعلمت » المساء » من مصادر مطلعة أن أستاذا متقاعدا أقدم يوم الاثنين الماضي على الانتحار،بعدما قام بتناول مادة سامة عبارة عن عقاقير، بمنزله بحي الهناء، ليفارق الحياة جراء السم القاتل، حسب ما أوردت جريدة » المساء » في عدد ليوم غد الخميس. وأوضحت مصادر » المساء » أن جثة الضحية، الذي كان يدرس مادة الفلسفة بإحدى المؤسسات التعليمية بقلعة السراغنة، ويبلغ من العمر 65 سنة سبق أن اشتغل بالثانوية التأهيلية تساوت، وهو متزوج وأب لطفلة. تنفيذا لتعليمات صادرة عن النيابة العامة، وإعداد تقرير في الحادث لمعرفة أسباب وملابسات حادث انتحار الأستاذ. وفي حدود الساعة العاشرة ليلا من اليوم نفسه، أقدم حارس سيارات يدعى » م.خ « ، على الانتحار شنقا داخل منزله بجنان بكار، واضعا بذلك حدا لحياته. وقد عثر على الحارس، الذي يبلغ من العمر 30 سنة، وأب لطفل، مشنوقا بحبل سميك ملفوف حول عنقه، الأمر الذي استدعى حضور المصالح الأمنية إلى المكان، ومباشرة التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.