ما زالت حوادث الانتحار تتزايد بشكل مقلق في المغرب، و مؤخرا، شهدت مدينة قلعة السراغنة بداية هذا الأسبوع حالتي انتحار راح ضحيتها أستاذ مادة الفلسفة، متقاعد، وحارس موقف خاص بالسيارات، الذي كان يعاني من إعاقة جسدية. و قالت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن الأستاذ المتقاعد أقدم، الاثنين الماضي، على الانتحار، بعدما قام بتناول مادة سامة عبارة عن عقاقير، بمنزله بحي الهناء، ليفارق الحياة جراء السم القاتل، في حين أن حارس السيارات، الذي يبلغ من العمر 30 سنة وأب لطفل، عثر عليه مشنوقا بحبل سميك داخل منزله بجنان بكار. و رجحت مصادر اليومية، أن تكون مشاكل وخلافات أسرية دفعت بالهالكين إلى الإقدام على الانتحار، إضافة إلى معاناتهما من أزمات نفسية عجلت بوضع حد لحياتيهما.