مرة أخرى، يحاول الشباب الملكي قيادة مسيرة 20 فبراير، والتنافس على تظاهرة دعت إليها حركة 20 فبراير في الحي المحمدي، الشيء الذي لم يخل مرة أخرى من مواجهات! وقد اختارت الحركة الحي المحمدي من الناحية الرمزية، لأن أحد المعتقلين الذين زج بهم خلف القضبان مؤخرا ينتمي إلى الحي المحمدي، كما أكد أحد نشطاء الحركة ل"فبراير.كوم":"لقد حاولوا ترهيبنا منذ انطلاق المسيرة بقوات "البلير"، ولم يأت اختيارنا للحي المحمدي عبثا، فقد استهدف مناضلي الحركة، ومن بينهم حسن الهينوسي الذي وجهت اليه عدة تهم، من بينها السكر العلني واستهلاك المخدرات..لذلك كان الشعار الاساسي هو المطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين المنتمين الى الحركة.. ولا افهم لماذا يصرون على التضييق علينا عبر ارسال بعض الوجوه التي لا علاقة لها بالمسيرة "