يبدو ان الخلاف لا زال قائما بين حزبيالعدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة، وأن من اعتقد أن التحالف الاوربي للمحافظين الاصلاحيين بالبرلمان الأوربي، قد استطاع جمع الغريمين السياسيين على طاولة واحدة، فقد أخطأ. فقد خرج إخوان بنكيران، بمجلس النواب، ليعلنوا "براءتهم" من الندوة الدولية حول الأمن والديمقراطية بالمنطقة المغاربية" التي انطلقت فعالياتها بمراكش أمس وتختتم اليوم السبت، والتي قيل حسب منظميها أنها جاءت بتنسيق بين الفرق البرلمانية لحزب العدالة والتنمية والاستقلال والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري. حيث استغرب الفريق النيابي لحزب المصباح، من إقحام اسمه ورمزه في الإعلان عن الندوة حسب ما أورده الموقع الالكتروني للحزب، مشيرا إلى أن الفريق الذي يقوده عبد الله بوانو، يرفض هذا الإقحام في " نشاط ليس عضوا في لجنته المنظمة ولم يساهم لا في اتخاذ قرار بشأن تنظيمه ولا في وضع برنامجه". إخوان عبد الله بوانو، شددوا على أنه "لا علاقة تربطهم بهذه الندوة"، مؤكدين أنهم تلقوا فقط رسالة موَقَّعة من عبد اللطيف وهبي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، يدعوه فيها إلى انتداب خمسة برلمانيين للمشاركة في الندوة". غير أن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، عاد ليؤكد أنه مع تعزيز دور المؤسسة البرلمانية في مجال الديبلوماسيةوأهمية موضوع هذه الندوة، وأنه لا ينتقص من أهمية مثل هذه المبادرات.