وصف الفقيه عبد الباري الزمزمي البرلماني عن حزب "النهضة والفضيلة"، بأن رخصة النقل التي استفاد منها عطاء مشروع، حيث قال في فيديو نشر له أنه "تقدم إلى الملك بطلب الاستفادة من رخصة النقل بعد أن قرر أن لا يشارك أن في الانتخابات مجددا، مؤكدا أنه حينما لجأ إلى الملك، فلأنه لم يعد له مورد رزق يعيش من ورائه، وقال إن "العطاء أمر مشروع جرى به العمل من عهد الخلفاء الراشدين، ويوجد تشريع في النظام الإسلامي يتمثل في عطاء للرعية ممن لا يعملون وليس لهم مدخول قار"، رغم أنه لازال يتقاضى راتباً شهرياً يقدر ب 7000 درهم شهريا كتعويض مدى الحياة لنواب البرلمان بعد انتهاء مهامهم في مجلس النواب. قبل أن يشبه نفس بالرسل والأنبياء وقال بأن أزواج الرسول كانت لهن عطاءات من بيت مال المسلمين مثلهن مثل أفراد من الصحابة، الذين لم تكن لهم مداخيل جارية، وأعتبر الزمزمي، أن رخصة النقل التي حصل عليها، هي "عطاء من الله ومن الملك" وهي من العطاءات التي يمنحها الملك لمن طلبها أو لمن يستحقها.. وقد سبق للزمزمي أن أفتى بإباحة جماع الرجل لجثمان زوجته حتى بعد مماتها، كما سبق له قبيل الحصول على رخصة النقل أن أفتى بأن "خلع البيعة أمر من أمور الجاهلية"، وانتقد بشدة عملية الكشف عن لائحة المستفيدين من رخص النقل، ووصف القرار بأال"عمل العبثي الذي لافائدة للشعب من ورائه". وختم القول معتبرا أن ما أقدمت عليه الحكومة التي قال عنها بأنه تسمى "إسلامية"، عند نشرها لأسماء المستفيدين من "الكريمات" ب"العمل غير حميد" ويدخل في سياق "التهريج والماكياج والحركات التي تهدف إلى الإشهار وإثارة العواطف بجعجعة تسعى التملق للشعب المغربي والكذب ودر الرماد في العيون على حد قوله".