غاب عدد من أعيان ووجهاء الصحراء البرلمانيين، عن الاجتماع الطارئ الذي دعاهم إليه يوم الأربعاء الماضي، شكيب بنموسى رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، لاحتواء غضب بعضهم مما وصف ب"إقصائهم" إلى جانب "الكوركاس" من المشاركة في صناعة الورقة التأطيرية حول تنمية الأقاليم الجنوبية المرفوعة أخيرا إلى الملك. وقالت "الأخبار" في عدد الجمعة فاتح فبراير، أنه كان في طليعة الغائبين الكبار حسن الدرهم وحمدي ولد الرشيد وكجمولة منت أبي ومحمد الشيخ بيد الله ... وحضر مسؤول بارز بوزارة الداخلية عن مديرية الشؤون الصحراوية، وأحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط، وعبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، وغاب خليهن ولد الرشيد رئيس "الكوركاس"، وهو ما أثار تساؤل بعض النواب.
وعلم لدى مصادر متطابقة كما قالت نفس اليومية، أن البرلمانيين الصحراويين، عبروا صراحة لبنموسى، ومسؤولي الدولة الذين كانوا بجانبه، عن ضرورة معرفة الأسباب الحقيقية التي جعلت نحو 145 ألف مليار لتنمية الصحراء بعد 1975، لا يعرف طريقه نحو الهدف الذي رصد من أجله.