انسحب المنتخب الوطني المغربي لسباق الدراجات صباح السبت 7 مارس من طواف الجزائر، احتجاجا على مشاركة البوليساريو. وقال محمد بن الماحي، رئيس الجامعة الملكية لسباق الدراجات، إن المغرب انسحب من الطواف بعد إصرار الجزائر على مشاركة فريق يمثل الجمهورية الوهمية بعدد من الدراجين. وأوضح بن الماحي أن طواف الجزائر الدولي يدخل ضمن 10 سباقات دولية تنظم تحت إشراف الاتحاد الدولي، وتحتسب نقطه للمنتخبات لضمان التأهيل إلى نهائيات بطولتي العالم والألعاب الأولمبية. ولم يستبعد بن الماحي أن تكون الجزائر تطمح إلى تقليص حظوظ المغرب من التأهيل للنهائيات الأولمبية وبطولة العالم، من خلال إشراك فريق من البوليساريو. وأوضح أن الحكم الدولي شطب على الفريق الوهمي في المرحلة الأولى من الطواف الجائزة الكبرى للجزائر العاصمة، ما جعل المغرب يشارك فيها، قبل أن يفاجأ بمشاركة العناصر نفسها، باسم آخر (النادي الجهوي الجزائري)، عند انطلاق سباق الجائزة الكبرى لوهران، وذلك بطريقة، اعتبرها رئيس الجامعة المغربية، « خادعة ومخدعة ومزورة »، متسائلا « كيف يمكن للعناصر نفسها أن تشارك بفريقين في يومين متتاليين »، ما دفع المغرب إلى الانسحاب. وأوضح بن الماحي أن الجامعة الملكية المغربية لسباق الدرجات تقدمت بتعرض رسمي على إشرافك فريق غير معترف به من الاتحاد الدولي في سباق ينظمه الاتحاد الدولي لسباق الدراجات. ورغم تأثير الانسحاب على تنقيط المغرب، وحظوظه في التأهل لنهائيات بطولة العالم والألعاب الأولمبية، اضطر المغرب الانسحاب لعدم فسح المجال للمشاركة إلى جانب فريق للجمهورية الوهمية، لكن ذلك لن يكون له تأثير، يقول بن الماحي، لأن المنتخب المغربي يتصدر الترتيب القاري، مشيرا إلى أن مناوشات الجزائر لن تجدي نفعا، والمغرب سيتأهل. يذكر أن المغرب سبق أن تأهل للألعاب الأولمبية 2012، وبطولة العالم، ويتصدر حاليا ترتيب منتخبات إفريقيا، ويتأهل منتخبان عن إفريقيا إلى البطولتين.