لم تجد أستاذة أمام الإنخفاض المهول في درجة الحرارة في المنطقة النائية، حيث مقر عملها، سوى « المجمر » لبعث لحظات من الدفء في القاعة الدراسية التي تشتغل بها. وتظهر صورة متداولة بشكل واسع على موقع التواصل الإجتماعي « فيسبوك، » أستاذة بمعية بعض تلاميذها ينعمون ببعض الدفء وهم يتحلقون حول « مجمر » داخل الفصل الدراسي. وحظيت الصورة بعدد هائل من « الجيمات » والتعليقات التي تضمنت في غالبها عبارات التقدير والإحترام لنساء ورجال التعليم، الذين يقومون بواجبهم النبيل، بالرغم من قساوة الظروف الطبيعية.