دعا حزب التقدم والاشتراكية، أحد مكونات الأغلبية الحكومية، خلق "إلى نقاش جدي و مسؤول بين مكونات الأغلبية، مؤداه تعميق التشاور وتسريع وتيرة الإصلاحات و العمل الجماعي المتفق عليه"، داعيا كذلك إلى " لقاء للنقاش الجدي و المسؤول كذلك مع المعارضة، لوضع حد لحرب المواقع الفاقدة لكل مصداقية، و من أجل ضبط فضاءات الاشتغال بما يضمن تنزيلاً سليما لما جاء به الدستور في هذا الصدد". ونبه، رفاق نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، الذي يشغل منصب وزير السكنى بحكومة عبد الإله بنكيران، خلال اجتماع مكتبه السياسي أمس الخميس، إلى "خطورة المقاربات والممارسات التي من شأنها أن تبعدنا عن الفعل السياسي السليم المفروض أن يفضي إليه الدستور الجديد بما يحمله من أبعاد إصلاحية قوية".
وأكد الديوان السياسي لحزب علي يعتة، أن "التعامل الجدي مع الشأن السياسي المغربي يتطلب نبذ كل سطحية أو انسياق وراء التشنجات بين الفرقاء السياسيين، سواء من داخل الأغلبية أو في علاقة هذه الأخيرة بالمعارضة، مما يخلق جواً سياسياً لا علاقة له بالسجالات الخلافية الطبيعية التي تواكب كل تعايش ديمقراطي سليم".
وشدد الحزب، بحسب بلاغ توصل موقع "فبراير.كوم" بنسخة منه، على أن وضعية البلاد تستلزم" التحلي بالكثير من الحكمة وروح المسؤولية لتفادي الانزلاق نحو أي شكل من أشكال الاهتزاز، مراعاة للمصلحة العليا للوطن و الشعب قبل أية اعتبارات أخرى.