جاء الوقت ليرد إدريس لشكر، الكاتب الأول الجديد للاتحاد الاشتراكي، «الهدية» إلى صديقه حميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال، بعد أن أعلن هذا الأخير، أسابيع بعد المؤتمر التاسع للاتحاد، دعمه للشكر قائلا: «أريد أن أرى شباطات في كل مكان». مصادر مطلعة قالت إن هناك تنسيقا بين «القياديين الشعبويين» من أجل الضغط على عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة وأمين عام حزب العدالة والتنمية، وأن هناك «سيناريو» يقول إن هناك تحالفا مضادا لبنكيران فيه الاتحاد والاستقلال والأحرار والحركة والبام وآخرون، يستطيع أن يشكل بديلا عن قيادة «البيجيدي» للحكومة الحالية. وتقول المصادر نفسها إن التلويح بهذا السيناريو هدفه الآن هو إضعاف بنكيران في الحكومة، أما غدا، فقد يصبح بديلا حقيقيا إذا فشل التحالف، وجرى تأويل الدستور بكيفية ما.
الدستور الذي لا يقول شيئا في حالة فشل الحزب، الذي جاء في المرتبة الأولى في الانتخابات، في تشكيل ائتلاف حكومي قادر على ضمان استمرارية الحكومة.