خلفت التصريحات الأخيرة لزعيم حزب الاستقلال التي وصف فيها عبد الإله بنكيران بالاستئصالي والمهرج دود فعل قوية في صفوف الأغلبية الحكومية، ولذلك حاول حميد شباط التخفيف من حدة هذه التصريحات، حيث قال إنه كان يتحدث بصفته النقابية كزعيم للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وليس كأمين عام حزب الاستقلال، وهو ما زاد من توتر العلاقات، وكأن شباط "شباطين". لكن، شباط، الأمين العام للمركزية النقابية أو الأمين العام لخزب الاستقلال، لم يترك الفرصة تمر ليهاجم تيار «بلا هوادة» المناهض له، فقال إن هذه التسمية تليق به هو وأنصاره، الذين حاربوا الريع في حزب الاستقلال، وأوقفوا صرف أجور شهرية كان الحزب يؤديها لأشخاص لا يقومون بأي شيء، تتراوح بين 7 آلاف و10 آلاف درهم.
وقال شباط بمناسبة لقاءه مع الفريق الاستقلالي بالبرلمان، إنه سيذهب مع بنكيران إلى أقصى حد ممكن، وإنه ليست هناك أية قوة قادرة على ثنيه عن مطلب التعديل الحكومي، وأضاف شباط أنه أمهل رئيس الحكومة وزعماء التحالف فترة كافية لدراسة مقترحاته والرد عليها.