انتشرت بشكل واسع على موقع التواصل الإجتماعي « تويتر » تغريدة للكاتب البرتغالي وصاحب رائعة « الخيميائي » باولو كويلو تساءل فيها عن أين الملايين حول العالم الذين رفعوا شعار » أنا شارلي » تضامنا مع ضحايا صحيفة « شارلي إيبدو » الفرنسية الساخرة بعد تعرضها لهجوم مسلح وصف ب « الإرهابي ». وأضاف باولو كويلو في نفس التغريدة متسائلا: » لماذا لم يرفع هؤلاء أيضا » أنا معاذ »، في إشارة إلى الطيار الأردني « معاذ الكساسبة » الذي أعدمته عناصر تابعة لتنظيم « داعش » حرقا داخل قفص حديدي. تغريدة الروائي البرتغالي، فيما يبدو، محاولة لإظهار أن العالم بات يتعامل بازدواجية مع ضحايا الإرهاب.