كتب الروائي البرازيلي المعروف باولو كويلو، في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" « تغريدة » قبل يومين، يستغرب فيها صمت الملايين التي غردت وأعادت نشر تغريدة « انا شارلي » تعبيرا منها عن تضامنها مع ضحايا الهجمات التي شهدتها المجلة الفرنسية الساخرة بداية شهر يناير المنصرم، في حين أنها لم تعمل بالمثل بعد مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا بطريقة وحشية على يد مايسمى بتنظيم « داعش » حسب ما أظهره شريط يعتقد أنه للتنظيم المذكور. الكاتب المعروف، عبر عن تضامنه مع أسرة الضحية لكنه استغرب في نفس الوقت عدم تحرك العالم لمقتل معاذ مثلما فعل لمقتل ضحايا حادث باريس. ونشر الكاتب بعدها تغريدة اخرى يقول فيها :« تذكر » مرفقة بصوة تظهر حرق زهرة داخل قفص في إشارة لمقتل معاذ وعليها عبارة « ليس هذا هو الإسلام ».