كعادته، لا يفوت وزير التربية الوطنية الفرصة دون أن يترك جدلا من خلال تصريحاته وخرجاته العفوية. محمد الوفا، في معرض جوابه داخل مجلس المستشارين اليوم، حول تفشي ظاهرة العنف في المدارس، أنه يتلقى تقارير، حول الإعتداءات التي تتعرض لها المؤسسات التعليمية بالمملكة، من خلال تقاريرا ، تتلقاها الوزارة من طرف الوقاية المدنية ووزارة الداخلية، حول كل تلك الإعتداءات ، ومتابعتنا مازالت مستمرة .
وأضاف الوزير نفسه، أن هناك اقسام للإنصات والمتابعة للتلاميذ، مشيرا إلى أن المعلم لابد من احترامه كما هو الشأن بالنسبة للشرطي، لأنه هو من بربي أجيال البلاد.
كما سجل محمد الوفا، أن " المغرب يتوفر على 11 ألف مؤسسة تعليمية، وليست لدينا الإمكانيات لكل تلك المدارس، مضيفا بلغته المراكشية:"احنا ماشي مطار محمد الخامس، وماعندناش الإمكانيات باش نغطيو 11 ألف مؤسسة بالتفتيش، وعلى الأسر لعب دورها ويشوفوا ولادهم ويقراو معاهم التلاوة وديرو معاهم ولو للرياضيات".
ونبه مديري الأكاديميات، إلى ضرورة استعادة دورهم، المتمثل في رعاية التلميذ الذي يعتبر أساس عملكهم، حسب قوله دائما.
وختم بضرورة الإلتزام بدفاتر التحملات لوسائل الإتصال السمعي البصري، حاثا الأباء إلى مراقبة أبنائهم" الأفلام اللي فيهم العنف مايتفرجوش فيها الأطفال".