تعرضت مولدتان لاعتداء أثناء مزاولتهما لعملهما، بقسم الولادة التابع لمستشفى الحسني بعمالة الحي الحسني بجهة الدارالبيضاء الكبرى، ليلة الخميس 29 يناير 2015، من قبل أحد مرافقي سيدة حامل وأعلنت وزارة الصحة مؤازرتها للمولدتين، وأدانت « بشدة الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الأطر الصحية أطباء وممرضين« . وأكدت وزارة الحسين الوردي أنها « لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية ليل نهار وعلى مدار سائر أيام الأسبوع، لضمان الخدمات الصحية للمواطنين ». وكانت المصالح الأمنية أوقفت المتهم بالاعتداء على الممرضتين، حيث يوجد الآن رهن الاعتقال. وأشارت الوزارة إلى أنها « ستظل حريصة على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية، بتنسيق تام مع السلطات المختصة، من أجل متابعة المعتدين، حماية لحقوق وسلامة كافة المهنيين وكذا المؤسسات الصحية ». معلنة أنها « تحتفظ لنفسها بحقها في متابعة كل المعتدين، طبقا للقوانين الجاري بها العمل »، وأنها « لن تتساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب ».