أدانت وزارة الصحة ما اعتبرته "إعتداءات متكررة"، مست مهنيي قطاع الصحة، والتي كان آخرها الاعتداء الذي تعرضت له مولدتان أثناء مزاولتهما لعملهما بقسم الولادة التابع لمستشفى الحسني بعمالة الحي الحسني بجهة الدارالبيضاء الكبرى، ليلة الخميس 29 يناير، من قبل أحد مرافقي سيدة حامل. الوزارة وفي بلاغ لها توصل "اليوم24″ بنسخة منه أعلنت مؤازرتها للمولدتين، وأدانت بشدة الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الأطر الصحية أطباء وممرضين. كما أكدت للرأي العام الوطني من خلال البلاغ المذكور أنها "لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة"، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، "رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية ليل نهار وعلى مدار سائر أيام الأسبوع، لضمان الخدمات الصحية للمواطنين". الوزارة أكدت أيضا أنها ستظل حريصة على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية، بتنسيق تام مع السلطات المختصة، من أجل متابعة المعتدين، وذلك حماية لحقوق وسلامة كافة المهنيين وكذا المؤسسات الصحية، معلنة أنها تحتفظ لنفسها بحقها في متابعة كل المعتدين طبقا للقوانين الجاري بها العمل، ومؤكدة أنها "لن تتساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب". هذا وكانت نقابات تابعة تنشط في قطاع الصحة قد احتجت على الوزارة بقوة بسبب الاعتداءات المتكررة على العاملين في القطاع، ونفذت عدة احتجاجات خاصة بوجدة للمطالبة بتوفير الحماية الكافية.