على إثر الاعتداءات المتكررة على مهنيي الصحة والتي كان آخرها الاعتداء الوحشي والهمجي الذي تعرضت له الطبيبة المقيمة الدكتورة لبنى هارة أثناء مزاولتها لمهنتها داخل عصبة مكافحة أمراض القلب والشرايين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا من قبل أحد مرافقي مريض توفي بالمستشفى، فإن وزارة الصحة تعلن مؤازرتها للدكتورة لبنى هارة، وتدين بشدة الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الأطر الصحية أطباء وممرضين . وتؤكد للرأي العام الوطني أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية ليل نهار وعلى مدار سائر أيام الأسبوع، لضمان الخدمات الصحية للمواطنين. وتعلن الوزارة أنها لن تتساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب ، كما تعلن الوزارة أنها تحتفظ لنفسها بالحق في متابعة كل الجناة طبقا للقوانين الجاري بها العمل .