انتهت جلسة خمرية ثلاثية إلى جريمة قتل شاب بكريان الرحبة، بعد أن تعرض للاعتداء حسب التحريات الأولية، من طرف شخصين آخرين، توفي لخطورة إصابته، قبل وصوله إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء. وأفاد مصدر أمني أن الضابطة القضائية العاملة بدائرة بلفدير المداومة انتقلت، يوم 24 يناير 2015، منتصف الليل نحو مستعجلات مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي، من أجل إجراء معاينة لشخص ضحية ضرب وجرح خطيرين بواسطة سلاح أبيض، بحيث سبق وأن تم نقله من كريان الرحبة بعد أن تعرض للاعتداء حسب التحريات الأولية، من طرف شخصين آخرين، وتبين أن هذا الأخير تم نقله لخطورة إصابته نحو مستشفى ابن رشد وهناك فارق الحياة. وأشار المصدر الأمني أن الضابطة القضائية حين انتقالها إلى المؤسسة الاستشفائية المذكورة، وبعد ربط الاتصال بالطبيبة المداومة، أكدت للعناصر الأمنية أن الضحية، البالغ من العمر 21 سنة، فارق الحياة قبل وصوله إلى هذه المؤسسة الصحية، متأثرا بجروحه، بحيث وأثناء المعاينة التي أجرتها الضابطة القضائية رفقة عناصر من مسرح الجريمة تبين أن جثة الهالك تحمل جرحا عميقا، على مستوى الجهة اليسرى للبطن، يظهر فوقه جزء من الأمعاء متفتقة من موضع الجرح. وأوضح المصدر نفسه أن العناصر الأمنية تمكنت من تحديد هوية المتهمين، بعد تكثيف أبحاثها، فباشرت البحث قبل إيقاف المتهم الأول – 25 سنة – بمنطقة الهراويين، وهو من ذوي السوابق العدلية، واستمرت الأبحاث أيضا، من طرف الضابطة القضائية وعناصر فرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة عين السبع الحي المحمدي إلى أن تم الاهتداء إلى المشتبه فيه الثاني البالغ من العمر 25 سنة بمسكن تعود ملكيته لوالده بمنطقة ابن احمد إقليمسطات، بعدما تبين من خلال البحث أنه حاول الاختفاء فيه. ووضع المتهمان اللذان كانت تجمعهما بالضحية جلسة خمرية ليلتها، رهن تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة، والبحث لازال متواصلا معهما في أسباب وملابسات الجريمة.