أفاد مصدر قيادي في الجبهة الموسعة المناهضة للمكتب السياسي الحالي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بقيادة الكاتب الأول إدريس لشكر، أن القناعة حصلت لدى جميع المعارضين الاتحاديين بالقطيعة مع التجربة الحالية للاتحاد الاشتراكي، وأن قنوات الاتصال فتحت مع مجموعة من الفاعلين السياسيين باليسار من أجل لم الشمل، خطى التجربة التونسية، وتأسيس حزب اشتراكي كبير، يجمع كل اليساريين والاشتراكيين والشيوعيين المغاربة، في إطار واحد. وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن الحزب الاشتراكي الكبير سيكون بديلا للأحزاب اليسارية ولشتات اليساريين، وسيرى النور قبل متم ماي المقبل. وفي الإطار نفسه وبالموازاة مع ذلك يسعى النقابيون الغاضبون من لشكر إلى توسيع جبهة النضال بتوحيد المركزيات النقابية الثلاث، الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل في إطار واحد، لتقوية العمل النقابي. وأوضح المصدر ذاته أن الفدرالية الديمقراطية للشغل، التي يقودها عبد الرحمان العزوزي، شرعت في مفاوضات لتقريب وجهات النظر للاندماج في الاتحاد المغربي للشغل، بمعية الكونفدرالية.