علمت "كود" أن التنسيق بين المركزيات النقابية الثلاثة (الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل تيار عبد الرحمان العزوزي) يسير نحو أخذ بعد أعمق من التنسيق لتنفيذ محطات احتجاجية أو إصدار مواقف موحدة من حكومة عبد الإله بنكيران. فحسب ما أكده قيادي نقابي، ل "كود"، فإن اندماج الفيدرالية الديمقراطية للشغل (تيار العزوزي) في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بات مطروحا بقوة على طاولة النقاش داخل المكونات الثلاثة، مرجحا أن يلتحق أتباع العزوزي ب "الكدش"، فور توفر الشروط لذلك.
وأوضح المصدر أن هذا التنسيق يمكن اعتباره أرضية ساهمت في نضج هذه الفكرة، خاصة بعد أن أصبحت الفيدرالية برأسين الأول بقيادة المدرس المتقاعد عبد الرحمان العزوزي، والثاني بقيادة موظف البريد عبد الحميد الفاتحي، الذي يحظى بمساندة الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر.
وأكد أن كل شيء ممكن ما ادامت المطالب النقابية موحدة وتعكس ما تنشده الطبقة العمالية.