علمت « فبراير.كوم » من مصادر مطلعة، أن المدير العام للخطوط الملكية الجوية اتصل برئيس الوزراء الأسبق، السيد عبد الرحمان اليوسفي أمس الأحد، بعد نشرنا لخبر تجرع السيد اليوسفي لمرارة إهانة لم يتوقعها يوما، وهو يفاجؤ بكسر قفل حقيبته والعبث فيها وتفتيشها في مطار محمد الخامس وهو عائد من عطلته لنهاية السنة في فرنسا. حيث حرص السيد بنهيمة، على الاعتذار عن خطوة، قال إنها لم تستهدفه لشخصه، وردد غير ما مرة العبارة نفسها متوسلا بقاموس الاعتذار الذي تتيحه اللغتين العربية والفرنسية، لمحاولة امتصاص غضب الكاتب العام الساق لحزب الاتحاد الاشتراكي، والذي قاد تجربة التناوب على عهد الملك الراحل الحسن الثاني.. الذين يعرفون الرجل، فإنه كثوم، يحرص على التواري خلف الأضواء، ومنذ إبعاده في إطار ما سمي، بالخروج عن المنهجية الديمقراطية، وانتخاب جطو كتقنقراط على رأس حكومة حزب الاتحاد، حصل بعد الانتخابات التي أجريت على عهد الملك محمد السادس، على أصوات تخول له مواصلة ما سمي بتجربة التناوب التي انطلقت على عهد الملك الراحل، يدركون أنه كان ولازال ناذر الكلام في مثل هذه الحالات، لكنه بالإشارة وبكثير من الديبلوماسية يكون قد بلّغ رسالته عن هذا الحادث الطارئ والبسيط، لكنه يحبل بالدلالات عن زعيم وقائد سياسي تجرع المرارة في مطار محمد الخامس. تقرؤون أيضا: