رفض محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي، الانضمام إلى جامعة علي الفاسي الفهري، ليكون عضوا فيها أو يرأس إحدى اللجان داخلها، مؤكدا أن همه الحالي هو إعادة هيكلة فريقه الأخضر، وتلميع صورته على المستوى القاري والعالمي، أكثر من دخول الجامعة. بودريقة الذي كان ضيفا على برنامج «الماتش» لقناة «ميدي آن تي في»، أكد أن الضغط الإعلامي الذي مورس على الفريق الأخضر منذ رئاسته للفريق وتعاقده مع محمد فاخر، وكذلك جلبه لثلاثة عشر لاعبا، كان له دور إيجابي على ميزانية الرجاء، إذ تم التعاقد مع مستشهرين جدد، والذين راهنوا على الفريق الأكثر صدى في المغرب، لكن عاد ليؤكد بأن ميزانية الرجاء الحالية لا تكفي لتسديد كل مصاريف الرجاء. وتابع قائلا: «في أحسن الحالات ستكون عائدات الإشهار ملياري سنتيم، وعائدات مداخيل الجمهور مليار سنتيم، أي ما مجموعه ثلاثة ملايير سنيتم، وهو مبلغ لا يكفي لفريق يراهن على العودة للعالمية، ولأجل توسيع قاعدة مداخيل الفريق تم التفكير في إنشاء قناة تلفزية باسم «رجا تيفي». وعن القناة التلفزية أسر محمد بودريقة، بأن 80 في المائة من مشروع القناة قد أنجز، والفريق ينتظر فقط ترخيص اللجنة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) من أجل إعطاء انطلاقة المشروع، موضحا أن تراخيص القناة أنجزت عن طريق شركة مجهولة الاسم، مضيفا بأن تكلفتها في متناول ميزانية الفريق، لكن القناة حسب بودريقة، ستعيد على الرجاء أرباحا مالية مهمة ستساعده على إتمام مشروعه الكبير. وعن التعاقد مع حسن حرمة الله، المشرف العام، أقر بودريقة، بأن ذلك يدخل ضمن مخططاته لإعادة هيكلة الفريق، إذ منح ليوسف روسي مهمة مدير رياضي في الرجاء، وحرمة الله صفة «منادجر» عام للفريق، فيما يتكلف صلاح الدين بصير لجنة المتابعة التقنية والشباب. وزاد: «ما استغرب له المشرف العام، عدم وجود أي مهاجم أوسط في جميع فئات الرجاء العمرية من صغار وفتيان إلى فريق الشبان، وصولا لفريق الأمل، وهو ما يؤكد أن الرجل ينتظره عمل جبار، لنصل إلى درجة الاعتماد على لاعبينا في فريق الكبار دون سياسة شراء النجوم» وبشر بودريقة الرجاويون بأن ثلاثة اشهر من الآن، سيشتري الفريق بقعة أرضية من أجل بناء مركز رياضي للنادي، ليكون جاهزا لاحتضان مركزا للتكوين ومدرسة الفريق، وملعب تداريب فريق الكبار، بالإضافة إلى مرافق عديدة وهو المركب الذي سيكون امتداد لمخطط إعادة هيكلة الفريق، ونهاية مرحلة مركب الوازيس.