أوقع كمين نصبه وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، بتنسيق مع عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائىة، بداية الأسبوع الجاري، بامرأة تدعي أنها نائبة وكيل الملك، متلبسة بالنصب على أحد ضحاياها. وعلمت "الصباح" كما ورد في عدد الجمعة 28 دجنبر، أن حسن مطر، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائىة الزجرية، تلقى شكاية من ضحية تؤكد فيها أن امرأة تدعي أنها نائبة له، وأن بإمكانها التوسط لها لدى المحكمة في بعض الملفات الخاصة بها، كما أوهمتها بإمكانية تشغيل أقرباء لها في سلك الدرك الملكي مقابل مبالغ مالية سلمتها إياها.
وأصدر وكيل الملك أوامره إلى عناصر الشرطة القضائية، التي نصبت كمينا للمتهمة، إذ طلبت من الضحية الاتصال بها وإخبارها بأنها وفرت المبلغ المالي المطلوب من أجل التوسط لها لدى قاض بالمحكمة، وطلبت منها الحضور إلى منزلها لتسليمها المبلغ المتفق عليه.
وضربت عناصر أمن بزي مدني حراسة على منزل الضحية، فيما دخل آخرون إلى غرفة بالشقة، لتتبادل الضحية مع المتهمة أطراف الحديث حول التوسط لها ولبعض أقربائها لدى المحاكم وفي سلك الدرك الملكي، قبل أن تسلمها مبلغا ماليا مقابل هذه الخدمة، لتتدخل عناصر الأمن وتلقي القبض عليها وهي متلبسة.